1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة عناصر في قوات حفظ السلام في جنوب لبنان

٣٠ مارس ٢٠٢٤

أعلن الناطق باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" أندريا تيننتي، فتح تحقيق في انفجار وقع جنوبي لبنان أدى إلى إصابة 3 مراقبين تابعين لها ومترجم في جنوب لبنان.

https://p.dw.com/p/4eH8e
قوات اليونيفيل في لبنان
تراقب (هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة)، وهي ليست مسلحة، الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل. أما اليونيفيل فهي قوة مسلحة معنية بحفظ السلام.صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance

عبّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت (30 مارس/ آذار) عن ادانته للحادث الخطير الذي استهدف آلية للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى. ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" أجرى رئيس الحكومة اتصالا بالقائد العام لقوات "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، معبّرا عن تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف.

وكان الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي أكد "إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني صباح اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي".

وقالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إن ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجما أصيبوا السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان. وأضافت اليونيفيل أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار. وتابعت في بيان أن استهداف قوات حفظ السلام "غير مقبول". وقال مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في غارة إسرائيلية.

ونفى الجيش الإسرائيلي تورطه في الواقعة. وقال في بيان "خلافا لما تم نشره في لبنان، الجيش لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش". وقال المصدران الأمنيان إن الحادث وقع خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان. وقال أحد المصدرين إن السيارة كانت تقل ثلاثة من المراقبين الفنيين التابعين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا.

وصرح ميلاد العلم رئيس بلدية رميش لرويترز بأنه تحدث مع المترجم وأكد أن حالته مستقرة. وقال "سمعنا صوت انفجار وشفنا سيارة الأمم عم تطير من حدنا. أخذوا الأجانب على مستشفيات بصور وبيروت عبر سيارة إسعاف ومروحية"، دون الإدلاء بتفاصيل عن حالتهم.

وتراقب (هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة)، وهي ليست مسلحة، الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل. أما اليونيفيل فهي قوة مسلحة معنية بحفظ السلام.

وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان منذ ما يقرب من ستة أشهر بالتوازي مع حرب غزة. وأدى القصف الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله وحوالي 50 مدنيا من بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب أفرادا من اليونيفيل والجيش اللبناني.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.أ.ج/ خ.س (أ ف ب، رويترز)