1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عروض لبناء 283 وحدة سكنية استيطانية بالضفة

٥ سبتمبر ٢٠١٤

رغم الانتقادات الدولية لسياستها الاستيطانية، واصلت إسرائيل استدراج عروض لبناء وحدات سكنية في مستوطنات الضفة. فبعد إعلانها مصادرة 4000 دونم، أطلقت إسرائيل عروضا لبناء 283 وحدة سكنية جديدة.

https://p.dw.com/p/1D7Yl
Symbolbild Israel Palästina Siedlungsbau
صورة من: picture-alliance/dpa

أطلقت السلطات الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 283 وحدة سكنية في مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة، كما علم اليوم الجمعة (الخامس من أيلول/ سبتمبر 2014) لدى الهيئة الإسرائيلية للأراضي العامة. ومشروع توسيع مستوطنة الكانا الواقعة شمال غرب الضفة الغربية تمت المصادقة عليه في كانون الثاني/ يناير ونشر استدراج عروض البناء يوم أمس الخميس، كما جاء على موقع الهيئة الإسرائيلية الإلكتروني.

ويأتي استدراج العروض رغم الانتقادات العالمية لإسرائيل وقلق المجتمع الدولي بأن تستأنف إسرائيل تسريع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، فيما تراوح جهود السلام مكانها. وهذا القلق تم التعبير عنه بقوة حين أعلنت إسرائيل الأحد الماضي نيتها مصادرة أربعة آلاف دونم من أراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة في منطقة بيت لحم.

وقالت إسرائيل إن ذلك الإجراء جاء ضمن القرارات السياسية التي تم اتخاذها بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في المنطقة ذاتها في حزيران/ يونيو الماضي، قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية، حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا إلى القدس.

واعتبرت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان أن إعلان إسرائيل الأحد "غير مسبوق في حجمه منذ الثمانينات ويمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير في الوضع القائم في غوش عتصيون ومنطقة بيت لحم". وقد أثار الإعلان الإسرائيلي موجة تنديد دولية واسعة النطاق. واستمرار الاستيطان يعتبر الى حد كبير عقبة أساسية أمام الجهود التي تبذل منذ عقود لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وكانت جامعة الدول العربية قد أدانت بدورها بشدة إعلان إسرائيل مصادرة 4000 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين. وأكدت الجامعة العربية، في بيان أن اكتفاء دول العالم بالإدانة فقط لم يعد كافيا لردع إسرائيل عن الاستمرار في سياستها الاستيطانية، مطالبةً الأمم المتحدة ودول العالم بضرورة اتخاذ موقف حازم منها.

أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد