1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تريد التعاون مع الدول العربية لمكافحة الإرهاب

١٩ يناير ٢٠١٥

أكد وزراء الخارجية الأوروبيون الاثنين خلال اجتماع عقد في بروكسيل، ضرورة تعزيز تعاون دولهم مع تركيا ودول عربية في مكافحة الإرهاب. فيما شدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة "زيادة تبادل العلاقات مع الدول الإسلامية".

https://p.dw.com/p/1EMtD
EU Arabische Liga Treffen Federica Mogherini mit Nabil al-Arabi
صورة من: J. Thys/AFP/Getty Images

دعا وزراء خارجية الدول الأوربية الاثنين (19 يناير كانون الثاني 2015)، إلى زيادة التعاون بين بلدانهم والبلدان العربية في مكافحة الإرهاب، فيما تعيش أوروبا في حالة استنفار بعد اعتداءات باريس وكشف خلية جهادية في بلجيكا.

وأعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية فديريكا موغيريني الاثنين ان الاتحاد الاوروبي يعد لاجراءات لمكافحة الارهاب ستتخذ بالتعاون مع تركيا ودول عربية اثر اعتداءات باريس. وقالت موغيريني للصحافيين في بروكسيل "نعد لمشاريع محددة من المقرر اطلاقها خلال الاسابيع القليلة المقبلة مع دول محددة لزيادة مستوى التعاون في مجال مكافحة الارهاب" مشيرة إلى "تركيا ومصر واليمن والجزائر ودول الخليج".

وقرر الاتحاد الاوروبي ايضا "تنسيقا" افضل في مجال "تبادل المعلومات والاستخبارات" داخل الاتحاد وايضا مع "دول أخرى". وذكرت موغيريني "تركيا ومصر ودول الخليج وشمال افريقيا وافريقيا واسيا".

وقالت إنها "ستتخذ خطوتين ملموستين فوريتين هما تعيين ملحقين أمنيين في كافة بعثات الاتحاد في الدول المعنية" لابقاء "الاتصالات المنتظمة بين المسؤولين عن الامن ومكافحة الارهاب، وتحسين التواصل مع السكان الناطقين بالعربية داخل الاتحاد الاوروبي ومع العرب في العالم". وذكرت موغيريني عقد مؤتمر دولي قريبا في بروكسل حو ل سبل وقف تمويل "الشبكات الارهابية".

وعلى الصعيد الاوروبي الداخلي دعت الدول الـ 28 البرلمان الاوروبي إلى "تحريك" المشروع الاوروبي لوضع سجل للمسافرين جوا يعرقله النواب الاوروبيون منذ 2011 مطالبين بضمانات حول حماية المعلومات الشخصية.

وقال وزير الخارجية الألماني "سنناقش اليوم جوانب السياسة الخارجية ... وزيادة تبادل العلاقات أيضا مع الدول الإسلامية في العالم". ومن جهته اعتبر العربي أن التصدي للإرهاب ليس "مسألة عسكرية أو أمنية" فقط، بل دعا إلى خوضها "على المستوى الفكري والثقافي والإعلامي والديني"، مؤكدا أن "هذا ما يساعد في صمودنا".

وأصبح التعاون في مجال الاستخبارات وتشديد عمليات المراقبة على حدود فضاء شينغن، ومكافحة تهريب الأسلحة وإنشاء سجلات مشتركة للمسافرين جوا، أولوية للقادة الأوروبيين بعد اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلا والعملية الواسعة النطاق ضد الأوساط الجهادية التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي في بلجيكا لإحباط هجمات ضد الشرطة.

وسيناقش هذه المسائل وزراء الداخلية، الذين تدخل هذه المواضيع في نطاق اختصاصهم، في ريغا في 29 كانون الثاني/يناير وفي قمة لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية في 12 شباط/فبراير التي ستخصص لمكافحة الارهاب و"المقاتلين الأجانب" الأوروبيين العائدين من القتال في سوريا أو العراق.

وفي دليل على التعبئة الدولية لمكافحة الإرهاب، يشارك عدة وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي الخميس أيضا في لندن في اجتماع تنظمه بريطانيا والولايات المتحدة للدول الأعضاء في الائتلاف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

م.س/ ي ب ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد