1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لقاء وزراء خارجية حوض المتوسط لمكافحة الإرهاب

١٣ أبريل ٢٠١٥

في خطوة رمزية، استخدمت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني تحية " السلام عليكم" في مستهل كلمتها أمام اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين مع ثمانية من نظرائهم في دول حوض المتوسط.

https://p.dw.com/p/1F7KK
EU Außenministertreffen in Riga
صورة من: picture-alliance/dpa/Valda Kalnina

خاطبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم الاثنين(13 نيسان/أبريل 2015) دول حوض المتوسط قائلة "السلام عليكم"، مبدية أملها في تعزيز التعاون بين أوروبا وجاراتها من دول الضفة الجنوبية للمتوسط لمكافحة الإرهاب والتطرف بين الشبان.

وفي إشارة إلى هذه التحية المتداولة كثيرا باللغة العربية، قالت موغيريني في برشلونة خلال لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ28 وثماني دول من جنوب المتوسط، "هذه هي الرسالة التي يتعين علينا نحن الأوروبيين أولا تعلمها لبدء إرساء معرفة ثقافية متبادلة من اجل تجنب" صراع بين الثقافات الأوروبية والشرقية.

وأدلت موغيريني بهذه التصريحات الصحافية على هامش الاجتماع الذي عقد في إطار مراجعة الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار. وأكدت أنه "إذا أردنا وضع حد للإرهاب الجهادي يجب التوجه إلى جذور المشكلة وتشجيع الحوار الثقافي وبين الأديان". وأضافت "أن كافة دول المنطقة تواجه وضعا أمنيا هشا بسبب عدة نزاعات مسلحة خصوصا في سوريا وليبيا".

وأكدت على ضرورة قيام حوار "الند للند" و"مباشر أكثر" و"أقل بيروقراطية". وأضافت "علينا أن نستمع أكثر" معربة عن الرغبة في تنظيم اجتماع وزاري من هذا النوع سنويا. وأشارت إلى أن "الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس وتونس وتلك التي وقعت أمس (الأحد) في مصر وفي السفارة المغربية في ليبيا تظهر أن علينا تعزيز تعاوننا في القتال ضد الإرهاب".

من جانبه شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أنه "يجب أن نتحدث بوضوح وحرية في القضايا الدقيقة". من جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده إن الأمر يتعلق ببحث "كيف نقدم فرصا للشباب حتى لا يسهل تجنيدهم من قبل الإرهاب". ويعود آخر اجتماع بهذا المستوى إلى 2008 لدى إطلاق "الاتحاد من اجل المتوسط" الذي يضم 43 بلدا.

وقالت موغيريني "إن أفضل طريقة للعمل معا من أجل أمن منطقتنا هي تعزيز التعاون في كافة المجالات مثل الأمن بالتأكيد ولكن أيضا الاقتصاد والثقافة والسياسة". وأوضحت انه في قلب الهموم المشتركة "تصاعد التطرف بين شبابنا الذين يزداد عدد من يتبعون منهم نداء الجهاد في شمال المتوسط وجنوبه".

يذكر أن ما بين 5500 و6000 إسلامي أوروبي بينهم 1450 فرنسيا، توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيمات إسلامية متطرفة، بحسب ما صرحت المفوضة الأوروبية للعدل التشيكية فيرا جوروفا في مقابلة الأحد مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد