1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يوجه أشد تهديداته بضرب إيران قبل لقائه نتنياهو

٣ مارس ٢٠١٢

حذر اوباما في مقابلة إعلامية من إمكانية قيام الجيش الأمريكي بتدمير البرنامج النووي الإيراني بينما طمأن إسرائيل بأن واشنطن تحمل مصالحها في القلب. لكنه حذر أيضا من ضربة استباقية إسرائيلية لإيران وذلك قبيل لقائه نتنياهو.

https://p.dw.com/p/14EOF
صورة من: dapd

وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اشد تهديداته المباشرة حتى الآن بتحرك عسكري أمريكي ضد ايران إذا فشلت جهود كبح طموحها النووي. لكنه حذر أيضا من ضربة استباقية إسرائيلية لإيران في رسالة موجهة لرئيس وزراء إسرائيل قبيل محادثات بينهما في البيت الأبيض. وقال أوباما في مقابلة إعلامية نشرت الجمعة (2 مارس / آذار 2012) إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للحيلولة دون حصول إيران على سلاح نووي بما في ذلك الإجراءات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

ونُشرت المقابلة قبيل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل وسط تخمينات قوية حول احتمالية شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران. يذكر، أنه وخلال زيارته لكندا يوم أمس الجمعة سعى نتنياهو لتجنب توسيع هوة الخلاف مع اوباما، مؤكدا في الوقت ذاته على الحق في الاحتفاظ "بحرية تحرك دولة إسرائيل في وجه تهديدات بمحوها من على الخارطة."

وينظر لاجتماع يوم الاثنين باعتباره اهم لقاء بين الزعيمين الأمريكي والإسرائيلي خلال سنوات. وزادت التوترات بخصوص الملف النووي الإيراني في 2012 ، الذي يشهد أيضا الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويحرص خصوم أوباما في الحزب الجمهوري على تصويره على أنه صارم للغاية مع إسرائيل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ومتساهل كثيرا مع إيران.

وزاد من تعقيد الموقف ضعف الثقة بين اوباما ونتنياهو. وتزايدت التكهنات بأن إسرائيل التي تخشى نفاذ الوقت أمام جهود وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني قد تتحرك عسكريا بمفردها في الشهور القادمة إذا لم تحصل على تطمينات أشد من واشنطن. ويحاول نتنياهو إقناع اوباما بتحديد المستوى النووي الذي يجب ألا تتجاوزه إيران وتبعات ما ستواجهه إذا أقدمت على ذلك في حين يريد الرئيس الأمريكي اقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم توجيه ضربة بشكل أحادي واتاحة مزيد من الوقت أمام العقوبات والدبلوماسية. وتصر إيران على أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.

(و. ب/ رويترز. د ب ا)

مراجعة: يوسف بوفيجلين