1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يقر بإساءة تقدير واشنطن لخطورة "داعش"

٢٨ سبتمبر ٢٠١٤

في مقابلة أجراها مع قناة تلفزيونية أميركية، أقر الرئيس أوباما بسوء تقدير بلاده لخطورة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولمبالغتها في تقدير قوة الجيش العراقي للتصدي لهذا للتنظيم، مشددا على ضرورة الحل السياسي في سوريا والعراق.

https://p.dw.com/p/1DMNX
Barack Obama
صورة من: Reuters

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع قناة سي.بي.إس. التلفزيونية الأميركية ستذاع كاملة مساء اليوم الأحد (28 سبتمبر/ أيلول) إن وكالات المخابرات الأميركية قللت من شأن نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل سوريا التي أصبحت "قبلة" الجهاديين في جميع أنحاء العالم.

وقال أوباما خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" سجلت أول أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة بالغت أيضا في تقدير قوة الجيش العراقي في التصدي للجماعات المتشددة. وسجلت المقابلة بعد أيام من عرض أوباما دوافعه للتحرك أمام الأمم المتحدة.

واستشهد أوباما بتصريحات سابقة لمدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر التي اعترف فيها الأخير بأن المخابرات الأميركية قللت من شأن ما يحدث في سوريا. وذكر أن المتشددين اختبأوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأميركية تنظيم القاعدة في العراق بدعم من العشائر العراقية.

واستدرك أوباما "لكن على مدى العامين الماضيين وفي خضم فوضى الحرب الأهلية السورية حيث لديك مناطق واسعة من الأراضي لا تخضع لحكم أحد استطاعوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم واستغلال تلك الفوضى"، مضيفا "أصبحت (تلك الأراضي) قبلة الجهاديين حول العالم".

ووسع أوباما الأسبوع الماضي نطاق حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي بدأت في العراق في أغسطس/آب لتشمل سوريا. كما أنه يسعى لبناء تحالف أوسع لإضعاف "الدولة الإسلامية" التي قتلت الآلاف وأعدمت ثلاثة غربيين على الأقل.

وحدد أوباما الهدف العسكري ضد التنظيم المعروف إعلاميا بداعش بالقول "ينبغي أن ندفعهم للتقهقر وتقليص مساحتهم وملاحقة قادتهم ومراكز السيطرة وقدراتهم وأسلحتهم ودعمهم بالوقود وقطع مصادر تمويلهم والعمل على وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب". في الوقت ذاته، شدد أوباما على ضرورة الحل السياسي في العراق وسوريا من أجل تحقيق السلام على المدى البعيد.

و.ب/م.س (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد