1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما "قلق" لما يجري في مصر ويدعم حوارا دون شروط مسبقة

٧ ديسمبر ٢٠١٢

في أول رد فعل له بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري ودعا فيه المعارضة إلى إجراء حوار معه، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "قلقه العميق" لسقوط ضحايا في مصر داعيا الأطراف المتنازعة إلى الدخول في حوار دون شروط مسبقة.

https://p.dw.com/p/16xO3
صورة من: Reuters

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن "قلقه العميق" بعد المظاهرات التي أوقعت سبعة قتلى في مصر خلال الساعات الماضية وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري محمد مرسي، حسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان. وحسب بيان البيت الأبيض فإن الرئيس الأميركي لمرسي أيضا إنه "من الضروري أن تضع جميع القيادات المصرية ومن كل الاتجاهات خلافاتها جانبا والتفاهم معا على الوسائل الكفيلة بتقدم مصر".

وأكد أوباما أنه ينبغي على جميع القادة السياسيين في مصر أن يعلنوا لأنصارهم أن العنف غير مقبول. كما رحب الرئيس الأمريكي بدعوة مرسي إلى الحوار مع المعارضة. وقال أوباما إن الولايات المتحدة دعت زعماء المعارضة إلى المشاركة في ذلك الحوار دون شروط مسبقة من الجانبين، مجددا في الوقت نفسه دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب المصري وانتقاله إلى الديمقراطية التي تحترم حقوق جميع المصريين.

جبهة الإنقاذ المعارضة تدرس عرض الحوار

من جانبها قالت جبهة الإنقاذ الوطني، وهي ائتلاف المعارضة الرئيسي وتضم بالإضافة إلى محمد البرادعي مرشحي الرئاسة السابقين حمدين صباحي وعمرو موسى، إنها تدرس عرض الحوار رغم أن مقترحات مرسي لم تصل إلى حد تلبية مطالبها. بيد أن حركة شباب 6 ابريل، التي شاركت في الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، قالت إنها ترفض دعوة مرسي إلى الحوار وأنها ستشارك في مظاهرة حاشدة من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة (السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2012) تحت شعار "مليونية الكرت الأحمر".

كما رفض المتظاهرون المعارضون للرئيس المصري محمد مرسي المعتصمون في ميدان التحرير دعوته إلى الحوار التي أطلقها في كلمة وجهها إلى الشعب مساء أمس اليوم الخميس وأصر فيها على إجراء استفتاء على مشروع دستور جديد للبلاد. وبينما كان مرسي يلقي كلمته هاجم محتجون المقر الرئيسي لجماعة (الإخوان المسلمون) التي جاء منها مرسي. ويقول معارضون إن الجمعية التأسيسية التي وضعت مشروع الدستور لم تكن تمثل مختلف أطياف المجتمع وإن المشروع الذي كتبته الجمعية التي غلب عليها الإسلاميون يأخذ مصر إلى تطبيق صارم للشريعة الإسلامية ويمنع تداول السلطة.

أ.ح/ط.أ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد