1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين لن تشارك في ضربات جوية ضد "داعش"

٢١ سبتمبر ٢٠١٤

جددت الحكومة الألمانية، على لسان وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، رفضها المشاركة في توجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" أو نشر قوات على الأرض بالعراق. وأكد شتاينماير أن المهام موزعة بين أعضاء التحالف.

https://p.dw.com/p/1DGbZ
Bundesaußenminster Frank Walter Steinmeier Bundestag 11.9.2014
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen

رفض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مجددا الأحد (21 أيلول/ سبتمبر 2014) أي مشاركة لبرلين في ضربات جوية أو تدخل بري في العراق، مشيرا إلى "توزيع" المهمات في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية". وردا على سؤال للقناة الأولى في التلفزة الألمانية ARD حول من يطالبون بالتزام أقوى لالمانيا في العراق مثل المشاركة في مراقبة جوية في شمال البلاد، اعتبر شتاينماير أن هذه المطالب "لا تتوافق بتاتا"، مع ما كان يسمعه في المباحثات الحالية مع شركاء برلين الدوليين، "بل على العكس تماما".

وأضاف شتاينماير أن القرارات التي اتخذتها برلين كإرسال أسلحة إلى المقاتلين الأكراد للتمكن من الدفاع عن أنفسهم ضد هذا التنظيم الإرهابي "لم يكن من السهل اتخاذها". ورفض الوزير الاشتراكي الديمقراطي فرضية أن الضربات الجوية الفرنسية الأميركية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" يمكن أن تضع برلين تحت الضغط.

وقال الوزير "كلا، التحالف لم يتشكل بهذه الطريقة"، مضيفا أن "التحالف الذي حددت بنيته سيتوزع العمل. لقد أخذنا (ألمانيا) حصتنا (...) من المسؤولية"، وهي حصة "كبيرة" في شمال العراق. وكرر أن "دولا أخرى تأخذ على عاتقها مهمات أخرى" على غرار فرنسا التي تدعم الضربات الأميركية. وتابع "أنها مسألة توزيع مهمات"، رافضا مشاركة ألمانية في ضربات جوية أو إرسال قوات على الأرض. وشدد شتاينماير قائلا "بالنسبة إلينا، هذا أمر غير وارد".

ويشار إلى أنه في نهاية آب/ أغسطس الماضي، أعلنت برلين أنها ستزود البشميركة بالأسلحة لكي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية". وسترسل برلين أيضا نحو أربعين جنديا إلى العراق بينما سيأتي نحو ثلاثين كرديا إلى ألمانيا للتدريب على الأسلحة الألمانية.

أ.ح/ ح.ع.ح (أ ف ب)