1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: أحكام بالسجن على أعضاء "خلية دوسلدورف"

١٣ نوفمبر ٢٠١٤

أدانت محكمة ألمانية اليوم الخميس أربعة رجال، بينهم مغربيان، بالانتماء إلى تنظيم القاعدة أو تأييده والتخطيط لهجوم خطير محتمل على أراضي ألمانيا. وحكمت عليهم بالسجن لمدة تصل تترواح بين أربع سنوات ونصف وتسع سنوات.

https://p.dw.com/p/1DmNG
Prozess gegen Düsseldorfer Zelle Oberlandesgericht Düsseldorf
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Seidel

أدانت محكمة دوسلدورف بغرب ألمانيا اليوم الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني) أربعة أشخاص في قضية على صلة بتنظيم القاعدة وعرفت إعلاميا بمجموعة " خلية دوسلدورف". وأصدرت بحقهم أحكاما تقضي بسجنهم مدة تتراوح بين أربع سنوات ونصف إلى تسع سنوات. وحكمت المحكمة على المتهم الرئيسي المغربي عبد العظيم ال .ك. /33 عاما/، وهو زعيم الخلية وأبرز عضو في القاعدة يمثل أمام المحكمة بالسجن، تسع سنوات بعد إدانته بالانتماء لتنظيم إرهابي والإعداد لجريمة تمثل خطورة على الدولة. وتم حجب اسمه الكامل بمقتضي قواعد الخصوصية الخاصة بوسائل الإعلام الألمانية. وقال ممثلو الادعاء إنه سافر إلى معسكر تدريب تابع للقاعدة في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية عام 2010 حيث تعلم طريقة صنع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة.

كما أدانت المحكمة جميل س./34 عاما/، وهو من أصل مغربي، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وقضت بسجنه سبع سنوات. وحكمت على أميد س./23 عاما/، وهو من أصل إيراني، بالسجن خمس سنوات ونصف السنة، في حين قضت المحكمة بالسجن أربع سنوات ونصف السنة على خليل س./30 عاما، وهو ألماني، بسبب الانتماء لتنظيم إرهابي. وراقبت الشرطة المسكن الجماعي للأشخاص الأربعة بالقرب من جامعة دوسلدورف على مدى 24 ساعة وتم القبض على ثلاثة منهم في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل عام 2011 بعد أن ظهرت لدى المحققين دلائل على أن أنشطة هؤلاء الشباب تتجه لصناعة قنبلة. ثم ألقي القبض على المتهم الرابع فيما بعد في مدينة بوخوم، غربي ألمانيا.

وقال ممثلون للادعاء في المحاكمة التي استمرت عامين إن الرجال كانوا يتلقون الأوامر المباشرة من القاعدة وخططوا لتفجير قنبلة عنقودية في حشد من الناس ثم تفجير قنبلة ثانية بمجرد وصول أجهزة الطوارئ إلى المكان لعلاج الجرحى.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن أجهزة مخابرات أمريكية أبلغت عن خلية دوسلدورف. ولم تتعرض ألمانيا لهجوم في حجم هجمات مدريد عام 2004 أو لندن 2005 والتي قتل فيها 243 شخصا، لكنها تعتبر نفسها هدفا محتملا بسبب دورها في أفغانستان كما أنها كشفت عن عدة مخططات لشن هجمات.

ش.ع/ ح.ح (د.ب.أ، رويترز)