1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لأفغانستان

٢٩ سبتمبر ٢٠١٤

أدى أشرف غني اليمين الدستورية رئيسا جديدا لأفغانستان في مراسم رسمية في كابول، وذلك خلفا لحميد كرزاي الرئيس الوحيد منذ إطاحة نظام طالبان في أواخر 2001، مما يشكل أول عملية نقل للسلطة من رئيس منتخب لآخر في تاريخ البلاد.

https://p.dw.com/p/1DMTa
Wahl Afghanistan 2014 Ashraf Ghani
صورة من: W.Kohsar/AFP/GettyImages

أدى أشرف غني اليمين الدستورية اليوم الاثنين (29 أيلول/ سبتمبر) رئيسا جديدا لأفغانستان في مراسم رسمية في كابول، وقال حميد كرزاي خلال حفل التنصيب "اليوم وبعد 13عاما على رأس الحكومة، أنا فخور بنقل السلطة إلى رئيس جديد". من جهته قال غني خلال أداء اليمين "أعاهد الله بأنني سألتزم وأؤيد الاسلام الحنيف. سأحترم الدستور والقوانين وسأطبقها". وأضاف "سأدافع عن استقلال وسيادة أفغانستان وسأحمي حقوق ومصلحة البلاد وشعب أفغانستان".

وهذا الانتقال الديموقراطي للسلطة ينهي رسميا ثلاثة أشهر من أزمة سياسية حول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أضعفت البلاد بشكل إضافي. وكان كل من أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله أعلنا فوزهما في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 حزيران/يونيو وشهدت عمليات تزوير كبرى. لكن بضغط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وافق الطرفان الاسبوع الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقبل أداء غني اليمين الدستورية وقع انفجار أوقع قتلى وجرحى، حيث قال أحد أفراد قوات الأمن إن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش أمنية قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين قبل دقائق من أداء رئيس أفغانستان الجديد أشرف عبد الغني اليمين وقال شاهد من رويترز إنه رأى جثثا في المكان.ولم يتضح عدد الأشخاص الذين قتلوا وأصيبوا.

خبرة مالية طويلة

ويعرف غني البالغ من العمر 65 عاما كمفكر طموح مزاجه حاد وغضبه سريع ويصف نفسه بأنه "روح حرة" وعليه الآن أن يثبت قدرته على توحيد البلاد ومواجهة مختلف المشاكل التي تعاني منها. ويملك غني خبرة واسعة في المجالين الأكاديمي والاقتصادي بعد أن غادر أفغانستان في 1977 ليعود إليها بعد 24 عاما ليحقق حلمه بإعادة بناء بلاده. درس في جامعة كولومبيا في نيويورك، وعمل في مجال التدريس في الولايات المتحدة خلال الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

وعمل غني أيضا في البنك الدولي عام 1991 حيث أصبح خبيرا في صناعة الفحم الروسية، وعاد إلى كابول مستشارا خاصا كبيرا للأمم المتحدة بعيد الإطاحة بطالبان في 2001. وفي الأيام التي تلت كان مهندسا رئيسيا للحكومة الانتقالية وأصبح وزيرا للمالية في ظل رئاسة حميد كرزاي من 2002 حتى 2004، وشن حملة ضارية على الفساد. ويعرف غني بنشاطه وطاقته على العمل فقد قام بطرح عملة جديدة، ووضع نظام ضرائب، وشجع المغتربين الأفغان الأغنياء على العودة إلى وطنهم، وتقرب من المانحين في الوقت الذي كانت تخرج بلاده من عهد طالبان.

ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد