1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أحمدي نجاد يتهم الغرب وإسرائيل بممارسة "الترهيب" النووي

٢٦ سبتمبر ٢٠١٢

شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما على النظام العالمي في آخر كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنه لا يحق له الترشح لولاية ثالثة، كما اتهم الغرب وإسرائيل بـ "ترهيب" بلاده "بواسطة الأسلحة النووية".

https://p.dw.com/p/16Fug
Iran's President Mahmoud Ahmadinejad speaks during the 67th United Nations General Assembly at U.N. headquarters in New York, September 26, 2012. REUTERS/Mike Segar (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) الدول الغربية وإسرائيل بـ "ترهيب" بلاده "بواسطة الأسلحة النووية". وقال أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن السباق إلى التسلح والترهيب بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل هما السائد لدى قوى الاستكبار"، على حد وصفه.

بيد أن أحمدي نجاد امتنع في خطابه أمام الجمعية العامة، الذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، عن الاستفاضة كما اعتاد في خطاباته النارية المعهودة وفضل الخوض في أفكار فلسفية مطولة حول السلام والعدل. ومنذ سنوات تتسبب تصريحات أحمدي نجاد المعادية لإسرائيل في الأمم المتحدة بانسحاب مسؤولين غربيين من القاعة. وهذا آخر خطاب للرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لا يحق له الترشح لولاية ثالثة.

وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أكد يوم أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة أن بلاده ستقوم "بما عليها فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. ويبحث الأوروبيون عقوبات جديدة على إيران فيما هدد مسؤولون إسرائيليون بتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.

أحمدي نجاد يشن هجوما على النظام العالمي

كما شن أحمدي نجاد هجوما على النظام العالمي قائلا إنه "لو كانت هناك قيم عادلة لما أصبح للتطرف والإرهاب مكان". وبحسب الرئيس الإيراني هناك عوامل أساسية للأزمة الاقتصادية في العالم، مشيرا إلى أنه" لم تعد هناك أخلاق في العلاقات السياسية". وقال إن هناك تحريفا منظما للهويات التقليدية ومعايير مزدوجة ومتعددة تحكم النظام العالمي الحالي، وأن محاولات السيطرة على الموارد الرئيسية في العالم أصبحت أمرا اعتياديا من قبل الدول الكبرى وكذلك حيازة أسلحة الدمار الشامل.

وأوضح نجاد أن النظام الدولي الحالي لا يمكن أن يحقق طموحات البشرية مشددا على ضرورة البحث عن المتسبب في الكوارث التي تعاني منها البشرية وعدم إلقاء اللوم دائما على الشعوب ودعا إلى بذل مساع حثيثة لمكافحة الفقر الذي تعاني منه الكثير من الشعوب التي ينادي أغلبها بالعدالة الاجتماعية والكرامة.

وقال نجاد إنه لا يؤمن بأن الشعوب المسلمة والمسيحية وغير ذلك تسعى للدخول في حروب مع بعضها البعض وأن المسبب الرئيسي لمشاكل العالم هو الإدارة المفروضة على العالم "والذين يصغون للشيطان...ويعمقون العبودية القديمة لبعض الشعوب تجاه شعوب أخرى"، حسب كلمات الرئيس الإيراني. وقال إن الإدارة التي تحكم العالم تتمتع بخصوصيات لا تتمتع بها جهات أخرى.

ي ب/ أ ح (ا ف ب، د ب أ)