1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلام أسفل الظهر: أسبابها وطرق علاجها

DW/دالين صلاحية٢٤ نوفمبر ٢٠١٣

بشكل مفاجئ يصاب البعض بآلام بأسفل الظهر فتعيقه عن الحركة بسبب إصابة العصب بكدمة بسيطة ليقوم الجسم بحماية نفسه بشد العضلات. ما يدفع الأطباء إلى الاعتماد على العلاج بالحرارة لفك التشنجات إضافة إلى بعض مسكنات الآلام.

https://p.dw.com/p/1ALx8

"أصابتني آلام شديدة في ظهري جعلتني عاجز عن فعل أي شيء"، هكذا يصف الشاب كارستن الآلام التي أصابته عندما حاول رفع إناء فخاري أثناء عمله بطريقة غير سليمة، ما جعله يعاني من آلام في ظهره من الصعب تحملها. ليتوجه إلى طبيب العظام لمساعدته على تخفيف آلامه، فكارستن (31) يعرف تماما ومن خلال تجاربه السابقة أن الراحة وحدها لن تساعده على تخفيف آلامه.

وفي حديثه مع DW يؤكد نيكولاس غمبيرت أخصائي الجراحة العظمية أن آلام أسفل الظهر أو المعروفة بالآلام القطنية أنها آلام روتينية وكل شخص معرض للإصابة بها، وأن الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بهذه الآلام ويعزو سبب ذلك بقوله: "تنشأ آلام أسفل الظهر عند القيام بحركة مفاجئة وعندها يتعرض العصب لكدمة بسيطة، ومن خلال ذلك يحاول الجسم حماية نفسه على الفور بشد العضلات ومنع وقوع أي حركة أخرى وهذا ما يلاحظه المريض عندما يفاجأ بأنه لا يستطيع القيام بأي حركة".

التخلص من آلام أسفل الظهر وتجنبه

بعيدا عن تيارات الهواء والبرودة

ولعلاج آلام أسفل الظهر يؤكد الطبيب نيكولاس على ضرورة إجراء فحص عصبي شامل في البداية للتأكد من عدم وجود انزلاق غضروفي أو غيره من أمراض العمود الفقري، ومن ثم يتم فحص قوة العضلات وردود فعلها.

وينصح الطبيب نيكولاس بأن يعالج المريض نفسه باستخدام الحرارة كالاستلقاء في ماء ساخن في حوض الاستحمام مثلا. فالبرودة وتيارات الهواء تزيد من آلام أسفل الظهر.

المعالجة الطبية

أما طبيا فيتم معالجة آلام أسفل الظهر باستخدام أدوية مضادة للالتهابات حسبما يشرح الطبيب نيكولاوس مضيفا "نقوم بحقن المريض أدوية مضادة للالتهابات ومسكنة للآلام كما نحفز المرضى في النهاية على الحركة باعتدال فهي، إن جاز التعبير، تدعم الشفاء الذاتي".

Symbolbild Rückenschmerzen
الرجال أكثر عرضة للنساء لآلام أسفل الظهر حسب رأي الطبيب نيكولاس غمبيرتصورة من: Fotolia

وتساعد ممارسة التمارين الرياضية على تجنب الإصابة بآلام أسفل الظهر، فعندما تكون عضلات الجذع والبطن والظهر مرنة بشكل كافي يقل خطر تعرض العصب لكدمة حسب الطبيب نيكولاس الذي يضيف بالقول "تُجنب تمارين الأشرطة المطاطية واللياقة البدنية من خطر الإصابة أيضا".

وهي نصيحة يتبعها كارستن أيضا ويأمل أن تساعده التمارين الرياضية التي يمارسها يوميا على حمايته من نوبة الألم في المستقبل.