1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صمود اتفاق التهدئة الأخير بين حماس وإسرائيل

٢١ يوليو ٢٠١٨

يبدو أن اتفاق التهدئة المعلن مساء الجمعة بين حماس وإسرائيل صامد لحد الآن حسب ما أكدت ذلك متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي السبت والتي اضافت أنه منذ مساء أمس لم يتم إطلاق صواريخ وقذائف الهاون من غزة على المناطق الإسرائيلية.

https://p.dw.com/p/31qut
Palästina Aufräumen nach israelischem Luftangriff in Gaza
صورة من: Reuters/S. Salem

أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه منذ مساء أمس لم يتم إطلاق صواريخ وقذائف الهاون من غزة على المناطق الإسرائيلية. وتابعت المتحدثة أن الجانب الإسرائيلي لم ينفذ هجمات على قطاع غزة منذ الإعلان عن اتفاق التهدئة بين الجانبين. واتفقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة فجر السبت على العودة الى التهدئة بعد ساعات من تصعيد عسكري خطير شهده القطاع المحاصر، إذ أسفر قصف إسرائيلي عن مقتل أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة مقاتلين في حركة حماس، بينما قتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار فلسطيني على حدود القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جونثان كونريكوس إنه تم منذ يوم الجمعة استهداف 60 هدفا في قطاع غزة إلى جانب ثلاثة مقرات عسكرية لحماس، حيث تم تدميرها. وكان الهجوم الإسرائيلي هو الرد على مقتل جندي إسرائيلي يوم الجمعة على حدود قطاع غزة من قبل مسلحين فلسطينيين، وهي المرة الأولى التي يقتل فيها جندي إسرائيلي منذ اندلاع الاحتجاجات في غزة على حدود إسرائيل في أذار/ مارس الماضي.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استخدم الجمعة الطائرات والدبابات لقصف "أهداف عسكرية في كامل قطاع غزة"، مشددا على أن هذا القصف جاء ردا على "إطلاق نار" استهدف جنودا قرب الحدود مع القطاع الفلسطيني. وأضاف الجيش أن إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين حصل خلال "أعمال شغب على طول السياج الأمني" الفاصل بين إسرائيل والقطاع. 

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان أنه "بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية". وأتى تصريح برهوم بعدما شهد قطاع غزة الجمعة تصعيدا عسكريا خطيرا عزز المخاوف من اندلاع مواجهة جديدة واسعة النطاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد