1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تدافع عن علاقاتها بالجماعات الإسلامية المتشددة

٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

دافع وزير خارجية قطر عن صلات بلاده بجماعات إسلامية متشددة، معتبرا أن الدوحة لن تعتذر عن أرواح "أنقذتها"، نافيا في الوقت ذاته قيام الدوحة بدفع فدية من أجل تحرير الرهائن.

https://p.dw.com/p/1DNX6
Chalid al-Atija Außenminister von Katar
صورة من: picture-alliance/dpa

دافع وزير الخارجية القطري خالد العطية عن صلات حكومته بجماعات مسلحة متشددة في الشرق الأوسط ومشاركتها في التفاوض على إطلاق سراح رهائن لكنه نفى أن تكون بلاده دفعت أي فدية لنيل حريتهم. وردا على سؤال من وكالة رويترز للأنباء، قال العطية "قطر لا تدفع فديا. مرة أخرى..قطر لن تعتذر عن أي روح أو حياة أنقذناها في سوريا. إذا كان بإمكاننا أن نتوسط لإنقاذ روح أخرى فإننا سنفعل ذلك".

وفي سبتمبر أيلول ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية/الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم من جماعات إسلامية متشددة من بينها جبهة النصرة التابعة للقاعدة. كما ساعدت الدوحة على تأمين إطلاق سراح الأمريكي بيتر ثيو كيرتس، كان محتجزا لدى جبهة النصرة حوالي عامين و13 راهبة من الروم الأرثوذكس في مارس/آذار احتجزن لدى مقاتلين إسلاميين لأكثر من ثلاثة أشهر. ورغم أن الدول الخليجية جميعها تعارض بقاء الرئيس السوري بشار الأسد على رأس النظام بدمشق، إلا أن الدوحة تتعرض منذ وقت طويل لانتقادات -بما في ذلك من جيرانها العرب الخليجيين- لاستخدامها أموالا من عائدات ثروتها الضخمة من النفط والغاز لمساندة إسلاميين في أرجاء المنطقة بما في ذلك جماعات داخل سوريا. بيد أنها أيضا دعمت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

و.ب/ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد