1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: السيسي لا يصلح شريكاً للغرب

ع.خ/ DW١٧ يونيو ٢٠١٥

ركزت الصحف الألمانية على موضوعين أساسيين؛ سياسة الهجرة الأوروبية، والحكم بالإعدام على الرئيس المصري السابق محمد مرسي. الصحف وجهت انتقادات حادة للرئيس المصري السيسي، وكذلك لسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين.

https://p.dw.com/p/1FiV9
Berlin Pressekonferenz Merkel al-Sisi
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen

"السيسي لا يصلح أن يكون شريكا للغرب"، كتبت صحيفة "دي فيلت" البرلينية. وعادت للتحدث عن نتائج زيارة السيسي الماضية إلى برلين وقالت: "كسياسة واقعية: كان من الصحيح استقبال السيسي. مصر مهمة استراتيجيا للسلام في الشرق الأوسط، فالسيسي شريك موثوق به في الحرب على الإرهاب الإسلامي. على ألمانيا فعل ما بوسعها لدعم الاستقرار في مصر، وخصوصا من الجانب الاقتصادي. بيد أن دعم مصر حاليا ما زال مبكرا، والسيسي ليس الشريك الموثوق الذي يمكن التعاون معه، فقد أشار إلى ذلك جهازه القضائي بوضوح، بعد تأكيد الحكم بالإعدام على أول رئيس منتخب ديمقراطيا. على برلين أن تعيد التفكير في شراكتها الإستراتيجية".

صحيفة "اوسنابروكر تسايتوغ" كتبت أيضا حول تأكيد حكم الإعدام على مرسي وقالت: "تأكيد حكم الإعدام على الرئيس السابق محمد مرسي هو تعبير عن الظلامية التي تخيم على دولة القانون على النيل. فالحسابات السياسية هي التي أكدت قرار الحكم، لا استقلال القضاء. وبالذات سياسة مصر غير القابلة للتفاوض تحت حكم السيسي يمكن لها أن تكلف الدولة الكثير. بعد عامين من الانقلاب العسكري تتضح الأمور التالية: الخوف من الحكم الاستبدادي ينتج اليأس والإحباط. تجريم الإخوان المسلمين الذين خرج من بينهم مرسي والذين يتمتعون بالدعم في المناطق الريفية، سيقود إلى انقسام أكبر داخل المجتمع المصري. كل ذلك ينتج خليطا متفجرا في أكبر البلدان العربية من حيث عدد السكان".

Migranten Italien Ventimiglia Banner
واجهت خطط معالجة موجة الهجرة التي شكلت تحديا لأوروبا لعدة أشهر عقبة في النقاشات التي دارت بين وزراء داخلية الاتحاد الأوروبيصورة من: Getty Images/AfpJ.C. Magnenet

اللجوء وتاريخ أوروبا الاستعماري

موضوع آخر أثار اهتمام الصحف الألمانية الصادرة صباح اليوم (17 حزيران/ يونيو 2015). فقد واجهت خطط معالجة موجة الهجرة التي شكلت تحديا لأوروبا لعدة أشهر عقبة في النقاشات التي دارت بين وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، حيث اختلف الوزراء بشأن خطط إعادة توزيع طالبي اللجوء.

صحيفة "ريغنزبورغر" البافارية كتبت حول موضوع سياسة اللجوء الأوروبية تجاه اللاجئين القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط، وقالت : "مسألة اللجوء قسمت أوروبا. لا يدور الأمر حول عدد اللاجئين الذين يجب توزيعهم على كل بلد أوروبي، بل يدور حول حياة هؤلاء اللاجئين ومصيرهم غير المعروف. الأمر يدور حول القيم الأوروبية. فبدلا من التضامن الفعلي مع أناس في حاجة للمساعدة، تتخذ بعض الدول الأوروبية سياسة صلبة تجاه الموضوع. الحفاظ على حقوق الإنسان والرحمة، هي من مبادئ تأسيس الاتحاد الأوروبي، وهي معرضة لخطر أن تدوسها العجلات".

صحيفة "برلينر تسايتونغ" هي الأخرى علقت على الموضوع وقالت: "على الأوروبيين تذكر تاريخهم الاستعماري، عندما يسمعون طرق بابهم الأوروبي. اليوم يطلب الناس من إفريقيا والشرق الأوسط الدخول، يطرقون الباب، لكن لايسمح لهم بالدخول. الاستسلام ليس ضمن برنامجهم، ويتركون قدرهم للمهربين الذي يقذفون بهم على أبواب أوروبا. هم لا يطلبون شيئا سوى البقاء على قيد الحياة: الاستعمار قد انتهى، لكن القيم الأوروبية المشتركة التي يعمل باسمها قد نجت".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد