1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس الوزراء الليبي يدعو إلى التهدئة عقب تحريره

١٠ أكتوبر ٢٠١٣

قادة غربيون يدينون اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الذي دعا بدوره إلى الحكمة وليس التصعيد عقب احتجازه لعدة ساعات على أيدي ميليشيات تنتمي إلى غرفة "ثوار ليبيا".

https://p.dw.com/p/19xi9
ARCHIV - Der libysche Ministerpräsident Ali Seidan spricht am 09.01.2013 bei einer Pressekonferenz in Tripolis/Libyen. Der libysche Regierungschef Ali Seidan hat an seine Landsleute appelliert, Libyen nicht durch Sabotageakte zu isolieren. Seidan sagte am Montag (29.04.2013) in der Hauptstadt Tripolis, wenn die Blockade des Außenministeriums nicht bald beendet werde, «dann wird dies dem Ansehen Libyens schaden und ausländische Firmen davon abhalten, nach Libyen zu kommen». Auch Diplomaten würden das Land verlassen. EPA/SABRI ELMHEDWI dpa/re-cropped version (zu dpa 0424 am 29.04.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعمه لنظيره الليبي علي زيدان، وذلك في اتصال هاتفي معه الخميس إثر الافراج عنه، بعدما خطفه مسلحون في طرابلس لساعات، معربا عن استعداد لندن لمساعدة طرابلس على "حل المشكلات الأمنية".

بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن "قلقه" إثر خطف زيدان، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لمساعدة السلطات الليبية على بسط الأمن.

كما دان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس خطف زيدان وتعهد بأن تستمر الولايات المتحدة بالعمل مع ليبيا لتحسين وضعها الأمني.

زيدان يدعو للتهدئة

من جانبه، دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم الخميس (10 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) إلى التهدئة وذلك بعيد الإفراج عنه إثر ساعات من احتجازه بأيدي ثوار سابقين. وعبر في كلمة بثها التلفزيون لدى خروجه من اجتماع لحكومته مع أعضاء في المؤتمر الوطني الليبي، عن الأمل في أن تتم معالجة هذه المشكلة بالعقل والحكمة ومع تفادي التصعيد. وتوجه زيدان إلى الأجانب المقيمين في ليبيا مؤكدا أنهم غير مستهدفين.

الافراج على رئيس وزار ليبيا بعد ساعات على اعتقاله

وكان ثوار ليبيون سابقون احتجزوا رئيس الوزراء علي زيدان لعدة ساعات اليوم الخميس بعدما غضبوا لاعتقال القوات الأمريكية مشتبها به من قيادات تنظيم القاعدة في طرابلس مطلع الأسبوع. لكن الخاطفين أطلقوا سراح زيدان دون أن يصيبه أذى، فيما يسلط الحادث الضوء على الفوضى التي تسود البلاد بعد أكثر من عامين على سقوط نظام العقيد معمر القذافي. وتبين فيما بعد أن المجموعة الخاطفة تنتمي لما يسمى "بغرفة عمليات ثوار ليبيا"، وهي مؤسسة أمنية تخضع لإمرة وزارة الداخلية منوطا بها مهمات تخص استقرار الأمن في البلاد.

يشار إلى أن المجموعة الخاطفة دخلت صباح اليوم فندق كورينثيا بطرابلس، حيث يقيم رئيس الحكومة الليبية علي زيدان وادعت أنها تحمل أمرا من النائب العام يخص اعتقال رئيس الحكومة. وفوجئ حراسه الشخصيون بالهجوم وعكسوا تماما صورة قوات الأمن الليبية غير المنضبطة وضعيفة التدريب.

وقال زيدان خلال اجتماع للحكومة أذاعه التلفزيون بعد الأزمة التي استمرت ست ساعات إن الليبيين يحتاجون إلى الحكمة لا التصعيد للتعامل مع هذا الموقف. وشكر زيدان بعض المقاتلين السابقين الذين ساعدوا في الإفراج عنه وحثهم على الانضمام إلى القوات المسلحة النظامية.

من جانبها وأثناء تواجد رئيس الوزراء في قبضة غرفة عمليات ثوار ليبيا، نددت الحكومة الليبية بعملية الخطف التي وصفتها ب "العمل الإجرامي". وقال نائب رئيس الوزراء الصديق عبد الكريم قبيل الإفراج عن زيدان، إن الحكومة لن تخضع لأي ابتزاز أي كان.

ووصف رئيس المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي نوري أبوسهمين اليوم الخميس خاطفي زيدان بأنهم أفراد لا يقدرون تداعيات الحادثة. وقال أبوسهمين في مؤتمر صحفي عقب تحرير رئيس الوزراء اليوم: "صدر الفعل عن أفراد لا يقدرون حجمه وهو عمل خارج نطاق الشرعية وسيادة القانون، مهما كانت وجهة نظر هؤلاء الأفراد أو المجموعات الذين نفذوا العملية، خاصة وأن زيدان رئيس منتخب ديمقراطيا. وأشار إلى أنه لا يوجد أحد فوق القانون من رئيس المؤتمر الوطني إلى رئيس الوزراء والوزراء أو أي مسؤول في الدولة الليبية، حسب تعبيره.

ح.ع.ح/ف.ي (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد