1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا يقترح "تجميد" النزاع في مناطق بسوريا

٣١ أكتوبر ٢٠١٤

في أول مشروع يطرحه حول سوريا منذ تعيينه مبعوثا أمميا، قدم ستافان دي ميستورا "خطة تحرك" لمجلس الأمن تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق السورية كحلب مثلا. دمشق أبدت استعدادها "للنظر" في الخطة شرط حصولها على تفاصيل إضافية.

https://p.dw.com/p/1DeqN
UN Bericht zu Kobane Staffan de Mistura 10.10.2014
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي "خطة تحرك" تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق السورية للسماح بنقل المساعدات للمتضررين. وصرح دي ميستورا للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه ليست لديه خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سوريا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إن مدينة حلب المقسمة قد تكون "مرشحة جيدة" لتجميد النزاع فيها، من دون مزيد من التفاصيل. وأضاف أن "الأمر ينبغي أن يتعلق بتجميد النزاع في تلك المنطقة وإتاحة الفرصة لتحسين الوضع الإنساني وليشعر السكان بأنه لن يحدث نزاع من هذا النوع على الأقل هناك". وباتت حلب مقسمة منذ صيف 2012 بين مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب وأخرى تسيطر عليها المعارضة في الشرق.

وردا على سؤال حول إمكانية استفادة النظام السوري من تهدئة معينة لتحقيق مزيد من التقدم على المعارضة، قال دي ميستورا "علينا أن نبدأ من مكان ما". لكنه اعترف بأن هذه المبادرة تشكل "نقطة في بحر" مساعي السلام في سوريا. وأضاف "لكن عدة نقاط يمكن أن تشكل بحيرة والبحيرة يمكن أن تصبح بحرا".

دمشق مستعدة "للنظر" في المقترح

وفي أول رد سوري على ما طرحه المبعوث الأممي، قال بشار الجعفري، السفير السوري لدى الأمم المتحدة إن حكومته مستعدة "للنظر" في اقتراح دي ميستورا لكنها تنتظر تفاصيل إضافية من اجتماع سيعقد اليوم الجمعة (31 تشرين الأول/ أكتوبر 2014). كما قال دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن منفتحة إلى حد ما على "الخطة" التي قد تكون خطوة أولى على طريق حوار وطني، لكنها تريد تفاصيل أكثر.

Syrien UN Botschafter Bashar Jaafari in New York
بشار الجعفري، سفير سوريا لدى الأمم المتحدةصورة من: Reuters

وقدم دي ميستورا اقتراحه لمجلس الأمن الدولي بعد زيارة إلى روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام السوري، وقبلها إلى دمشق الشهر الماضي. ودي ميستورا الذي عين في تموز/ يوليو الماضي، هو ثالث موفد تختاره الأمم المتحدة للسعي إلى اتفاق سلام في سوريا.

أ.ح/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد