1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: الجبالي يحذر من محاولات الإطاحة بالحكومة عبر العنف

٢٩ نوفمبر ٢٠١٢

اتهم رئيس الحكومة التونسية وأمين عام حركة النهضة الإسلامية الحاكمة حمادي الجبالي أطرافا سياسيين لم يسمهم بالوقوف وراء الاضطرابات الأخيرة في ولاية سليانة بغرب البلاد والتي تشهد مواجهات بين عناصر الأمن والمتظاهرين.

https://p.dw.com/p/16ssg
صورة من: dapd

حذر رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي مما أسماه أي محاولات للإطاحة بالحكومة الحالية وبالشرعية الانتخابية عبر العنف في الاحتجاجات والمظاهرات وشعار "ديغاج" (ارحل). وقال الجبالي وهو أمين عام حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في مؤتمر صحفي اليوم (الخميس 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بمقر الحكومة بالقصبة إن "الطريقة الوحيدة للإطاحة بالحكومة الحالية هي عن طريق الشعب أمام صناديق الاقتراع". وأضاف الجبالي :"هذه هي الطريقة الوحيدة التي ننصاع إليها ولن نقبل التهديد".

ويأتي تصريح الجبالي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي هزت محافظة سليانة (120 كم غرب العاصمة) وشهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن سقط خلالها أكثر من 200 جريح. ورفعت شعارات "ارحل" التي انتشرت أيام الثورة التونسية ضد نظام بن علي، في سليانة والكثير من المحافظات في وقت سابق من العام الجاري مثل سيدي بوزيد وصفاقس والمنستير ضد محافظين مقربين من حركة النهضة الإسلامية.

ودأب حزب النهضة والائتلاف الحاكم على اتهام التيارات اليسارية وبقايا النظام السابق بتأجيج الاحتجاجات وتعمد بث الفوضى. ويطالب المحتجون في محافظة سليانة التي انطلقت فيها الاحتجاجات منذ الأربعاء الماضي بإطلاق سراح موقوفين بالجهة والإسراع بإطلاق برامج التنمية بالمحافظة التي تشهد تفشي الفقر والبطالة. وانتقد الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وأحزاب معارضة ما اعتبرته استعمال مفرط للقوة من قبل الشرطة والتي تدخلت عبر القنابل المسيلة للدموع والرش بالذخيرة. من جهة أخرى تجددت اليوم الخميس الاشتباكات بين الشرطة ومئات من المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي. وقال مراسل فرانس برس ان عناصر الأمن أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق ما بين 500 و600 شخص حاولوا مهاجمة مديرية الأمن في سليانة.

ح.ز/ي.ب ( د.ب.أ/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد