1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل غارات التحالف الدولي على كوباني

١٧ نوفمبر ٢٠١٤

في ما استمر طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بشنّ غارات على بلدة عين العرب (كوباني)، التي يحاصرها التنظيم، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل أكثر من 1400 شخص خارج إطار المعارك.

https://p.dw.com/p/1Doqj
Kampf um Kobane 17.11.2014 Luftangriff
صورة من: Reuters/O. Orsal

تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة المحيطة ببلدة عين العرب (كوباني) السورية الاثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، في حين شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة المزيد من الغارات على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد صباح ساده الهدوء.

وسمع في الجانب التركي من الحدود مع سوريا دوي انفجارات قوية في الجانب الآخر، في حين ملأت سحب الدخان الجو فوق البلدة. ويحاصر مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي كوباني منذ أكثر من 50 يوماً. ولم تنجح الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف منذ أسابيع في زحزحتهم عن معاقلهم.

ويأمل الأكراد، الذين يدافعون عن البلدة، أن يؤدي وصول قوات البيشمركة العراقية إلى تغيير الوضع على الأرض. وأصبحت معركة كوباني بمثابة اختبار لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على وقف تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية".

Abdul-Rahman alias Peter Kassig
أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس عامل مساعدات أمريكي في سوريا كان قد أشهر إسلامه (أرشيف)صورة من: picture alliance/AP Photo

قتلى خارج إطار المعارك

من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 1432 سورياً خارج ميدان المعركة منذ نهاية يونيو/ حزيران، وهو الوقت الذي أعلن فيه إقامة "خلافة إسلامية" على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وشملت أساليب القتل قطع الرأس والرجم وفي بعض الأحيان ذبح الضحايا أو إطلاق النار عليهم في ظروف غير قتالية. وغالباً ما يعرض التنظيم، الذي استولى على مناطق في شمال سوريا وشرقها وفي شمال العراق وغربه، الجثث أمام الجمهور بعد القتل.

وكان التنظيم الإرهابي قد كشف أمس الأحد أنه قطع رأس عامل مساعدات أمريكي في فيديو نشر عبر الإنترنت، وهو تصرف وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "شرّ محض". وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن الغالبية الساحقة من ضحايا التنظيم كانوا من السكان المحليين، رغم أنه قتل عدداً من الأجانب، بينهم صحفيون وعمال مساعدات.

وأضاف أن غالبية القتلى منذ التاسع والعشرين من يونيو/ حزيران مدنيون وعددهم 882 شخصاً، بينهم طفلان وخمس نساء. وقتل الطفلان على نحو منفصل بالرصاص في محافظة حلب. واتهم أحدهما بالتقاط صور لمقر للتنظيم، في حين قتل الآخر بعد اتهامه بإهانة النبي محمد.

كما أوضح عبد الرحمن أن التنظيم قتل 483 أسيراً من القوات المؤيدة للحكومة السورية في نفس الفترة و63 من جماعات معارضة وكردية تقاتل في سوريا. وقتل التنظيم أيضاً أربعة من أعضائه.

ي.أ/ ح.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد