1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل سقوط القتلى في غزة وحماس متمسكة بموقفها

٢١ يوليو ٢٠١٤

قتل سبعة من ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة. وفيما يرتفع عدد القتلى في غزة طالب البيت الأبيض إسرائيل إلى فعل المزيد من اجل حماية المدنيين.

https://p.dw.com/p/1CgLL
Palästina Gaza Zerstörung Opfer Zivilisten
صورة من: Reuters

الجورنال - الأخبار

دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى فعل المزيد من اجل حماية المدنيين في اليوم الرابع عشر من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست "نود أن يتخذ الإسرائيليون المزيد من التدابير للتأكد من حماية المدنيين". وبعد أن أكد مجددا على حق إسرائيل في "الدفاع عن مواطنيها"، اعتبر أنه "من غير المقبول أن تستمر حماس في إطلاق الصواريخ باتجاه مدنيين إسرائيليين".

جاء ذلك، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أن 11 فلسطينيا، بينهم خمسة أطفال، قتلوا في غارة إسرائيلية على برج سكني في مدينة غزة مساء الاثنين (21 يوليو/ تموز). وارتفع بذلك عدد القتلى الاثنين إلى 55 فلسطينيا. كما ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم على غزة إلى 572 قتيلا.

بالمقابل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن 4 من الجنود الإسرائيليين قتلوا داخل الأراضي الإسرائيلية خلال عملية لإحباط تسلل مجموعة فلسطينية من عشرة عناصر إلى القرية التعاونية "نير عام" صباحا، فيما قتل جندي آخر بنيران قناص فلسطيني وجنديان آخران بنيران صديقة، إضافة إلى 30 جنديا أصيبوا بجروح خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 25 منذ بدء العملية العسكرية.

"رفع الحصار وعدم تكرار العدوان"

وفي تجديد لمطالبها بشأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار، جددت حركة حماس، على لسان نائب رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، شروط التهدئة مع إسرائيل، والتي حددها هنية برفع الحصار بكافة أشكاله عن قطاع غزة وتفادي تكرار الهجوم على القطاع، والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا مؤخرا في الضفة الغربية. جاء ذلك في كلمة لهنية بثها "تلفزيون الأقصى". وأضاف "لا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلى الموت البطيء". حسب تصريحه.

ف.ي/ ع.خ(د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد