1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تمويل السعودية لمشروع في فيينا حول حوار الأديان يثير الجدل في الغرب

٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

افتتح اليوم في فيينا مركز عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان، بحضور شخصيات دولية ودينية. ظاهرة الاسلاموفوبيا في الغرب، استأثرت باهتمام المشاركين في فعاليات افتتاح المركز، الذي يثير تمويل السعودية له جدلا.

https://p.dw.com/p/16qEP
Das Islamische Zentrum Wien ist eine Moschee. Die Moschee wurde von 1975 bis 1979 von Baumeister Richard Lugner im Auftrag des saudi-arabischen Königs Faisal ibn Abd al-Aziz gebaut. Das Minarett ist 32 Meter hoch, der Durchmesser der Kuppel beträgt 20 Meter. Angeschlossen an das Zentrum sind Einrichtungen zur Pflege der islamischen Kultur. Wer hat das Bild gemacht?: Emir Numanovic. DW Korrespondent aus Wien. Wann wurde das Bild gemacht?: November 2012 Wo wurde das Bild aufgenommen? Wien
صورة من: DW

شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي على أهمية التسامح باعتباره ضرورة حتمية لشعوب العالم، معتبرا أن الإسلاموفوبيا ظاهرة تسيء لهوية الشعوب وكرامتها الإنسانية، وذلك خلال ندوة حول التسامح عقدت اليوم الاثنين (26 نوفمبر تشرين الثاني 2012) بالعاصمة النمساوية فيينا، والتي تستمر يومين ويشترك في تنظيمها البرلمان التركي والاتحاد الأوروبي. وتعقد الندوة بمناسبة افتتاح "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان، الذي جرى اليوم بحضور حشد كبير من الشخصيات من أديان مختلفة وممثلين لحكومات في دول إسلامية وغربية إضافة إلى بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة.

وأشار أوغلي خلال الندوة إلى أن توقع ظواهر مثل صراع الحضارات قد أدى إلى "تأجيج الانقسامات والفهم الخاطئ والمخاوف بين الغرب و العالم الإسلامي" مضيفا أن الإسلاموفوبيا "تشكل ظاهرة عنصرية تؤدي إلى جرائم الكراهية وتولد الشعور بالإقصاء"، وخلاصة ذلك حسب أوغلي هي تصاعد العنف و القلق.

Pope Benedict XVI prays during a consistory mass in St Peter's Basilica at the Vatican November 24, 2012. REUTERS/Tony Gentile (VATICAN - Tags: RELIGION)
الفاتيكان يدعم مركز فيينا لحوار الأديان رغم تحفظاته على أوضاع حقوق الانسان في السعوديةصورة من: Reuters

جدل حول دور السعودية

وبالموازاة مع ذلك، مازالت خطوة خلق "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان" تثير الجدل لكونه مدعوما وممولا بشكل كلي من السعودية، إذ يتخوف معارضو المركز الذي سيتخذ وضع منظمة دولية، من أن تستخدمه الرياض للترويج للفكر الوهابي المتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية والمتبع في السعودية، رغم أن وزارة الخارجية النمساوية أكدت أن "أحد الأسباب الرئيسية التي حملت على اعتباره منظمة دولية هو "أننا في إمكاننا استبعاد سيطرة بلد عضو في المركز أو مجموعة دينية عليه".

كما قام المركز الذي يدعمه الفاتيكان أيضا، بحملة إعلامية قوية لإقناع المراقبين بحياده، نظرا لأن تمويل السعودية له مازال يطرح تساؤلات. فقد قال بيتر تسوربريغن السفير البابوي في فيينا ان "السعودية ليست بالتأكيد بلدا نموذجيا على صعيد حقوق الانسان والحرية الدينية".

واضاف "سنراقب عن كثب ما اذا كان المركز سيتصرف فعلا بحرية". واعرب الاسقف ايمانويل دو فرانس مندوب الكنيسة الارثوذكسية في لجنة المركز عن تحفظه للاسباب نفسها. وقال في مقابلة مع وكالة كاثربرس الكاثوليكية للاعلام ان السنوات الثلاث المقبلة "ستكون فترة اختبار".

ويضم مجلس إدارة المركز ثلاثة مسيحيين وثلاثة مسلمين بالإضافة إلى يهودي وهندوسي و بوذي، وترعى المشروع بالإضافة إلى السعودية النمسا واسبانيا.

س. أ/ ي ب(د ب أ، أ ف ب، أ ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد