العراق: عيد آخر رغم العنف!

في كل العالم، يعشق اليافعون والشباب الفرح، والاعياد هي أماكن افتراضية للفرح. بنات بغداد، ينظرن في واجهات المحلات بحثا عن ملابس العيد.

شباب مدينة السماوة جنوب العراق ينظفون شوارع مدينتهم بانتظار عيد الاضحى وفي انتظار عودة الحجيج.

تهتم الاسر بشراء الملابس عشية العيد، وهذا تقليد عربي اسلامي موجود في العراق ايضا.

هل اشتري هذا الحذاء، ام ذاك؟ هل تراه يناسب ثوبي الجديد؟

الاحمر اجمل، وان كنت افضل الالوان المعتمة، ما رايك أنت؟

الرجال يقررون سريعا أن يشتروا شيئا للعيد.

تقليد عراقي قديم ، يحلق الرجال ( وخاصة الشباب منهم) رؤوسهم ووجوههم عشية العيد. للأطفال يقال: "إن لم تحلق راسك سيخاصمك العيد"

ينال الأطفال عيدية ( مبلغ مالي) صبيحة العيد ، ينفقونها في الغالب في مدن الملاهي ( وتسمى محليا مدن الألعاب).

يخوت وزوارق تمخر مياه الانهار محملة بالمعيدين رجالا ونساء. بعض الاسر تؤجر زورقا او يختا لتقضي فيه يوما سعيدا بعيدا عن التفجيرات.

من العاب العيد التي دخلت العراق بعد عام 2003 ، سيارات السرعة التي تستهوي الشبيبة حصرا.