1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاز أول "قطة" تصل عبر قوارب تهريب اللاجئين

٩ يونيو ٢٠١٥

لأول مرة تتعامل سلطات إيطاليا مع مهاجرة من نوع آخر - إنها القطة "لولا" التي قطعت آلاف الكيلومترات عبر الصحراء وفي قوارب التهريب، قبل أن يتم إنقاذها. ولأنها لا تحمل الأوراق اللازمة تم، احتجازها لاستكمال إجراءات الدخول.

https://p.dw.com/p/1Fe4a
Bildergalerie Katzen in Istanbul
صورة من: Peyman

ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية الثلاثاء (التاسع من يونيو/ حزيران 2015) أن قطة رافقت صاحبتها عبر الصحراء من السودان إلى ليبيا ثم على متن قارب مهاجرين إلى إيطاليا نقلت إلى الحجر الصحي بجزيرة لامبيدوزا بعد أن وعدت السلطات بجمع شمل الاثنين.

وقالت الصحيفة إن دورية بحرية بريطانية أنقذت القطة ذات اللونين الأبيض والأسود واسمها "لولا" وصاحبتها بعد أن اختبأتا من خفر السواحل ومهربي المهاجرين داخل حقيبة سفر على مدى الرحلة التي استغرقت أشهر.

Italien Feuerwehrmann Katze erreicht Lampedusa mit Bootsflüchtlingen
القطة "لولا" في قبضة السلطاتصورة من: picture-alliance/dpa/E. Desiderio

وأظهرت لقطات مصورة على موقع الصحيفة الإلكتروني عمال الإغاثة وهم يطمئنون صاحبة القطة الذاهلة التي عرفت نفسها باسم "سما" فقط، بعد أن تم إنزالها من السفينة والتحفظ على القطة "لولا" لدواع صحية. وقالت الصحيفة إن رئيس بلدية امبيدوزا جويزي نيكوليني وطبيب الجزيرة بيترو بارتولو تدخلا لإنقاذ القطة والتي كانت في الأغلب ستلقى في البحر لتغرق.

ونقلت الصحيفة عن نيكوليني قوله: "هذه أول مرة يحدث فيها شيء كهذا .. أول مرة تصل قطة إلى لامبيدوزا من الساحل الليبي، وبموجب القانون لا يمكن ادخالها لدواع صحية". وأضاف: "لا نعرف ما إذا كانت لولا تحمل أي أمراض قد تكون معدية. لكن في نهاية الأمر أنقذناها ووجدنا حلاً".

وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" إلى أن ناشطة محلية في مجال حقوق الحيوان تسلمت "لولا" وستبقيها معزولة لحين أن يفحصها طبيب بيطري ويقوم بتطعيمها، في ما نُقلت "سما"، وهي من السودان، إلى مركز لاستقبال المهاجرين بجزيرة صقلية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن "لولا" كانت الملاذ الوحيد لسما خلال الرحلة الشاقة، ووعدوا بجمع شملهما مرة أخرى بعد انتهاء فترة الحجر الصحي. وقال نيكوليني: "إنه التزام قطعناه على أنفسنا أمام سما ونحن نحترمه".

ع.ج.م/ ي.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد