1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تستبعد نشر جنود في مالي، والجزائر تفتح أجواءها لطائرات فرنسية

١٣ يناير ٢٠١٣

استبعد وزير الخارجية الألماني إرسال جنود ألمان للمشاركة في التدخل العسكري الفرنسي في مالي ودعا الى حل سياسي لانهاء العنف. وقال وزير الخارجية الفرنسي ان الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها إلى مالي.

https://p.dw.com/p/17JHU
A French pilot in the cockpit of a Mirage 2000D fighter plane gets ready for take-off from N'Djamena, Chad in this photo released by the French Army Communications Audiovisual office (ECPAD) on January 12, 2013.French forces carried out a second day of air strikes against Islamist rebels in Mali on Saturday and sent troops to protect the capital Bamako in an operation involving several hundred soldiers, Defence Minister Jean-Yves Le Drian said. REUTERS/ECPAD/Adj. Nicolas Richard/Handout (CHAD - Tags: POLITICS MILITARY) NO SALES. NO ARCHIVES. ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: REUTERS/ECPAD/Adj. Nicolas Richard/Handout

استبعد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله اليوم الاحد (13 يناير/ كانون الثاني) إرسال جنود ألمان لقتال المتمردين الاسلاميين في مالي ودعا إلى حل سياسي لإنهاء العنف. ورحب فسترفيله بـ"تمكن الجيش المالي بدعم من فرنسا والدول الافريقية من وقف تقدم الاسلاميين".

وأضاف في بيان "من حق فرنسا الاستجابة لطلب المساعدة من الحكومة المالية إلا أن نشر قوات المانية مقاتلة في ذلك البلد ليس محل نقاش". وساعدت القوات الجوية الفرنسية الجيش المالي في استعادة السيطرة على مدينة كونا من أيدي الاسلاميين الجمعة، وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس السبت ان المسلحين تكبدوا خسائر جسيمة وقتل نحو 100 منهم. وقتل طيار فرنسي و11 جنديا ماليا في الاشتباكات حتى الان.

وأكد الوزير الألماني فسترفيله أن المانيا ستقرر ما اذا كانت ستشارك في بعثة الاتحاد الاوروبي لتدريب القوات المالية عند اكتمال خطة نشر تلك البعثة، داعيا الى حل الأزمة من خلال الوساطة السياسية. وقال ان "التوصل الى حل دائم للنزاع في مالي لا يمكن ان يتم الا من خلال حل سياسي يشتمل على عودة النظام الى جميع انحاء مالي والاخذ في الاعتبار مخاوف الشمال المبررة".

ويستولي الاسلاميون على شمال مالي منذ نيسان/ابريل 2012 ما اثار مخاوف من تحول البلد الى ملجأ لمجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ووافق مجلس الامن الدولي على نشر قوة قوامها 3300 عنصر لمساعدة مالي في استعادة المنطقة. وسيكون نيجيري قائدا لتلك القوة لان نيجيريا تساهم بـ 600 جندي وهو اكبر عدد ُيساهم به من بين تلك الدول. وتعهدت كل من بوركينا فاسو والنيجر والسنغال السبت بالمشاركة بـ 500 جندي بينما تعهدت بينين بالمشاركة ب300 جندي.

German Foreign Minister Guido Westerwelle attends a press conference with Afghanistan's counterpart in Berlin on November 26, 2012. AFP PHOTO / JOHANNES EISELE (Photo credit should read JOHANNES EISELE/AFP/Getty Images)
غيدو فيسترفيله وزير خارجية ألمانياصورة من: Johannes Eisele/AFP/Getty Images

الجزائر تسمح لفرنسا بعبور أجوائها

وفي تطور ملفت قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاحد ان الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها في طريقها لضرب أهداف للجماعات الاسلامية في مالي. وقال فابيوس ردا على سؤال لقناة "ال سي اي" الاخبارية ان "الجزائر سمحت بالتحليق فوق اراضيها بدون شروط". وقصفت طائرات رافال فرنسية انطلقت من فرنسا مواقع في شمال مالي.

'ومن جانب آخر تحدث مقربون من الرئيس فرنسوا هولاند اليوم الاحد عن أن القوات العسكرية الفرنسية تواجه في مالي مجموعات اسلامية "مجهزة ومدربة بشكل جيد" وتمتلك "معدات حديثة متطورة".

ويشن الجيش الفرنسي منذ الجمعة غارات جوية ضد المجموعات المتمردة في مالي لوقف تقدمها الى وسط البلاد. وبشأن متابعة العملية الفرنسية فان الكلمة المتداولة حاليا هي "أفرقة" النزاع، أي نشر سريع لقوة افريقية. والوضع في مالي يبرر تسريع انتشارها لان على الأفارقة ان يعيدوا وحدة أراضي مالي".

م. أ. م./ م.س (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد